البول و الشجرة

هل من الطبيعي أن يتحول الشعب المصري وهو الذي قاد الشرق الأوسط وإفريقيا طوال سبعة ألاف عام مضت إلى شعب يتداوى ببول الإبل ويتمسح في جزع شجرة بجسر السويس.

ماذا حدث لنا تحديدا ... لا أدري ,لكن الأكيد أننا جميعا مشاركون في هذا الإنحطاط.
يجب أن يجلد الشعب نفسه و أولهم المثقفون الذين وقفوا موقف المتفرجين حتى تحول الإنسان المصري إلى مجذوب يستحم ببول الجمل تحت شجرة مباركة راقصأ على أنغام قصيدة بحبك يا حمار.

مبروك لفريق العمل الذي شارك في إرسالنا إلى قاع الحضارة و أخص بالذكر شيوخ النفط و أعضاء مجلس الشعب و مثقفي الفضائيات و أنا و أنت

CLS 500 الشيخ مرسيدس

يوم الجمعة الماضية جذب إنتباهي منظر إستفزني جداً .

فقد دخل إلى صلاة الجمعة بأحد مساجد كاليفورنيا (التي تنتهي زيارتي لها قريباً للأسف) أحد الشيوخ ليلقي خطبة الجمعة.

الشيخ الجميل ترجل من سيارة مرسيدس أخر موديل يعتبرها الأمريكيين نفسهم دلالة رفاهية عالية.

إنطلق لا فض فوه في خطبة ضعيفة عبارة عن خليط من إنجليزية ركيكة و عربية طغا عليها الزمن, إنطلق في خطبة عن الإمتثال بسيدنا محمد (ص) كمثل أعلى في جميع أعمالنا ما ظهر منها و ما بطن.

لقد فكرت في لحظة أن أقف و أسب له هو و كل أمثاله من شيوخ الموبايلات , كان نفسي فعلاً أفش غلي فيه كنموذج حي أمامي عن جميع شيوخ اليومين دول.
كل واحد فيهم يركب سيارة ثمنها ملايين و يحاضرنا عن السنة و مطلق لحيته لأن دي السنة .... يا سلااااااام.

النبي الكريم كان يربط الحجر على بطنه من الجوع لأنه يتصدق بقوت يومه و مات راهناً درعه عند جاره اليهودي و لم يترك درهماً إشمعنا دي مش سنة لكن الذقن و الشكليات سنن!!!!

نفسي حد من الذين يعملوا في القنوات الفضائية يقرا البوست ده و يرد علي السؤال ده .... الإخوة مشايخ الفضائيات يتقاضوا كم في الحلقة الواحدة ؟

أنا أتوقع مبلغ كبيرمثلاً لكل حلقة علشان يرددوا على أسماعنا كلام محفوظ من كتب قديمة بدون أي تقديم لحلول أو أفكار تدفع بعجلة الحياة للأمام

أخيراً إللي عايز يسمع الوعظ ده هو حر أما أنا فلن أسمع لأحد حتى يثبت لي أنه يتكلم أولاً عن علم و ثانياً لوجه الله.

ملحوظة أنا سكت و قلت بلاش فضايح و مشاكل و روحت علشان أقرا الأخبار ألاقي بيل جيتس متبرع بمبلغ و قدره لمؤسسة خيرية للمرة الخامسة على التوالي في الست شهور الأخيرة .... بعد إذنكم علشان ضغط دمي إرتفع تاني.

أين الحب الأن؟

سؤال يحيرني كثيراً هذه الأيام .... أين هو الحب الأن ؟
في البداية كانت قصة الحب الطويلة التي يتحاكى بها الناس, كل المشاعر الأخرى كانت تبدو ضئيلة بجوار الحب الكبير فلا الصداقة و لا التفاهم ولا حتى الرغبة كانوا يجرؤا على رفع هامتهم إلى وار الحب.
لماذا تزوجت ؟ نعم أعرف هذا تزوجت عن حب كبير أما الأن!!
الأن الوضع مختلف فقد تطورت مشاعر أخرى لتظهر واضحة إلى جانب الحب , الأن يوجد الصداقة و التفاهم و العشرة و الإختلافات القاتلة كلهم إلى جوار الحب.
هل تحول هو إلى كل هذه المشاعر؟ لا أدري , قد يكون الحب هو أبو هذه المشاعر كلها فكلهم جاؤا من صلبه و إستكان هو و هدأ و قد يكون الحب ذهب للأبد بعد أن ترك كل هذه المشاعر لتحل محله.
قد أكون أنا غير قادر على تعريفه ..لا أدري
كل هذا لا يهم فما زالت هي أهم إنسان في حياتي , ما زلت أشتاق إليها و ما زلت أرفض الأستمتاع بأي شيء بدونها
و إن أعجبني أي شيء تساءلت كيف ستراه هي و إن أزعجني أي شيء أسرعت لأخبرها به .
ما زالت هي من يشغل قلبي سواء بالحب أو بأشياء أخرى

مصر ستطور اسلحة نووية في حال قامت إيران بذلك... إيه التخريف ده.. لو حد فاهم حاجة يفهمني

سمعت في الجزيرة نقلاً عن الصحف الإسرائيلية أن مبارك أعلن لأولمرت أن مصر ستطور اسلحة نووية في حال قامت إيران بذلك للدفاع عن نفسها !!!!!!!
أنا أساساً ضد السلاح النووي لأي دولة سواء كانت مصر أو إيران أو بالطبع إسرائيل , خاصة كون هذا النوع من التسليح يستخدم حالياً لترهيب الدول فقط دون أي إستخدام حقيقي و دعونا لا ننسى التكلفة الباهظة التي عادة ما ترهق ميزانية أعتى الدول فما بالكم بالدول النامية.

كذلك يجب أن نضع بالخلفية الحرب الباردة بين الولايات المتحدة و الإتحاد السوفيتي السابق و التي تبلورت في سباق هائل للتسلح جلب على روسيا ما لا يحمد عقباه فهل هذا سباق تسلح جديد بالمنطقة يخرج منه الكل خاسراً؟

هذه شطحة غريبة ليس لها إلا تفسير من ثلاث
أولاً : أن يستخدم هذا التصريح للضغط أكثر على إيران بحجة أنها ستقود المنطقة لسباق تسلح
ثانياً : أن هذا التصريح هو ورقة للضغط على الولايات المتحدة لمزيد من الإبتزاز و كذلك إلهاء الرأي العام المصري الذي فشل أساساً في حسم قضية موقع المفاعل إذا كان سيقام في الضبعة أم لا.
ثالثاً : أن تكون لدى مصر نوع من المعلومات أو التنبئات بأن إيران في حال تطويرها لسلاح نووي سوف تكون أكثر خطورة على مصر أو المنطقة لدرجة كونها أخطر من إسرائيل نفسها و هي التي تصنف كعدو في حالة سلام مع مصر وهذا هو الإحتمال المخيف حقاً.

أخيراً لازم نلاحظ أن نجادي صرح أنه لا يوجد قوة على وجه الأرض تستطيع تنحية إيران عن تحقيق أهدافها انووية !!

لو حد فاهم حاجة يا ريت يا جماعة يفهمني

الخبر هنا

وجعوا قلبي

الصورة و الكلام وجعوا قلبي فهم دليل صارخ على غبائنا وظلمنا وجهلنا.
فالشعب العراقي بعد أن ذاق الذل من رئيسه السابق يأبوا إلا أن يذيقوه لبعض ولو أن أولى الناس بالرحمة من ذاق قسوة الظلم.



عمر علي محمد - العراق - 18 عام

قررت أمي أن تجمع الطائفتين باسمي، فأسمتني عمر على الرغم من أننا من الطائفة الشيعية.
للأسف لم يكن بالقرار الصائب، لسوء الحظ اسمي لم يعجب كلا الطائفتين وكنت على وشك أن أقتل بسببه.
خلال فترة الامتحانات، كنت مضطرا إلى الانتقال بين منطقتي ذات الأكثرية السنية إلى منطقة أخرى ذات أغلبية الشيعية، وكالعادة تتواجد الجماعات المسلحة لكلى الطائفتين في مقدمة المنطقة.
عبرت إلى الحي الشيعي فأوقفني أحد الرجال المسلحين.
طلبوا مني أن أريهم هويتي ففعلت فنظروا إلى اسمي الذي يبدأ "بعمر" ونظروا إلى وسألوني: هل أنت سنيا أم شيعيا؟ فقلت لهم أنا شيعي لكن أمي أسمتني هكذا لكي تقرب بين الطائفتين. فانهالوا علي ضربا بعد أن ظنوا أني كاذب، وأخبروني بأنهم إذا ما رأوني أمر من أمامهم ثانيا فسيقتلونني.
نفس الشيء حدث لي من مسلحي الطائفة الأخرى لأن اسم أبي هو "علي" ولحسن حظي فلت من عقابهم بمعجزة.
والغريب بالأمر أنا لا أشعر بأني أنتمي لأي جهة منهم، على الرغم من أني شيعي الأصل، لأني دائما ما اعتبرت نفسي عراقيا، وطالما افتخرت باسمي الذي كان يمثل الطائفتين معا، لكني كنا مخطأ.
لا حل إلا بتغير أسمي أو بالانتماء قسرا للإحدى المجموعات المسلحة عندما تحتدم الأحداث، أو الهرب من البلد تماما.
أما الآن فأنا أخاف أن اترك دار المنزل خوفا من بطشهم

نقلا عن BBC
الصورة نقلا عن عشرينات (لاحظ الشخصين أو ما بقى منهم)

الكليب المعروض شديد البذاءة..أرجو عدم المشاهدة إذا كنت دون السن

الكليب







بالصدفة البحتة صادفت هذا الكليب للفنان خالد الذكر سعد الصغير.
والله حاجة أقذر من أن توصف والغريب أن هذا يحدث في فرح شعبي في مصر وطبعا كل من كانوا في هذاالفرح وشجعوا الفنان المحترم سوف يستحمون غدا صباحا ويذهبوا لسماع الخطبة التي حفظها الخطيب من كتاب " النور والبنور في غياهب القبور",سيستغفروا ربهم ويهزوا رؤسهم وخلاص ... قمة الإزدواجية

طول عمر الأفراح في مصر فيها راقصة أو قد يتعدى أحدهم حدوده فيشرب ويزودها لكن أن يكون المطرب بهذه البذاءة و الأنكى أن يصفق له الناس كما لو كان فتح عكا .... يبقى أكيد في حاجة غلط
بالله عليكم شاهدوا الكليب وقولوا لي ما الذي حدث لنا وكيف هو المستقبل إذا كان هذا الحقير من مشاهير هذه البلد.

أركان الإسلام الستة

زمان كانوا يعلمونا إن أركان الإسلام خمسة.... لكني الأن أعتقد أن أركان الإسلام هما ستة بعد إضافة الحجاب.
والدليل على ذلك أنك إذا دعاك شخص ما للصلاة ممكن تقول مكسل ومش هايزعل ... لكن لو بنت مش محجبة دي مصيبة
كمان لا يمكن حد يجرؤ يسأل أي بنت عن حاجة شخصية زي الطهارة مثلا ودي تبطل الصلاة لكن بمنتهى السهولة يكلمها في الحجاب
كذلك إذا شاهدتأحدهم فاطر في نهاررمضان تقول أكيد عيان لكن إلا الحجاب
أما الفلوس فلا أحد أصلا يسأل إذا كنت زكيت ولا لم تزكي أو إذا كنت تستطيع سبيلا للحج أم لا .... لكن إلا الحجاب

مما سبق يتضح أن أركان الإسلام ستة حتى إشعار أخر