البول و الشجرة
هل من الطبيعي أن يتحول الشعب المصري وهو الذي قاد الشرق الأوسط وإفريقيا طوال سبعة ألاف عام مضت إلى شعب يتداوى ببول الإبل ويتمسح في جزع شجرة بجسر السويس.
ماذا حدث لنا تحديدا ... لا أدري ,لكن الأكيد أننا جميعا مشاركون في هذا الإنحطاط.
يجب أن يجلد الشعب نفسه و أولهم المثقفون الذين وقفوا موقف المتفرجين حتى تحول الإنسان المصري إلى مجذوب يستحم ببول الجمل تحت شجرة مباركة راقصأ على أنغام قصيدة بحبك يا حمار.
مبروك لفريق العمل الذي شارك في إرسالنا إلى قاع الحضارة و أخص بالذكر شيوخ النفط و أعضاء مجلس الشعب و مثقفي الفضائيات و أنا و أنت